7 أخطاء شائعة عند إطلاق تطبيقات الجوال، وكيف تتجنبها؟

تطوير وإطلاق تطبيق ناجح مهمة محفوفة بالمخاطر! من الصعب ألا ترتكب أخطاء - كان يُمكن تجنُّبها - أثناء تطوير التطبيق، خصوصاً مع المنافسة المُتحدِمة في سوق التطبيقات وزيادة وعي المُستخدمين بمُشكلاتهم وتفضيلاتهم.

16 دقائق
أخطاء شائعة عند إطلاق تطبيقات الجوال

تطوير وإطلاق تطبيق ناجح مهمة محفوفة بالمخاطر! من الصعب ألا ترتكب أخطاء – كان يُمكن تجنُّبها – أثناء تطوير التطبيق، خصوصاً مع المنافسة المُتحدِمة في سوق التطبيقات وزيادة وعي المُستخدمين بمُشكلاتهم وتفضيلاتهم.

المحتويات

لن نكتفِ بذكر أشهر الأخطاء وحسب في هذا المقال، بل سنُشير إلى علامات تُرشِدُك وتوضّح كل خطأ، إضافةً إلى توصيّات ونصائح وأمثلة عمليّة لتصحيح تلك الأخطاء.

بسم الله، لنبدأ..

1: إطلاق التطبيق بدون دِراسة السوق

مهما كان تطبيقك عظيماً، فإطلاقه قبل دِراسة السوق المُستهدف مُخاطرة كبيرة باستثماراتك من مال ووقت وجهد. تُساعد أبحاث السوق (Market Research) في تحليل المنافسين وتوجّهات المُستخدمين، كما تمنحك فرصة عظيمة لاختبار فكرة التطبيق قبل إطلاقه.

تحليل السوق (Market Analysis)

هي عملية فهم حالة السوق والعملاء والمنافسين بشكل شامل، فتدرس مشكلات السوق وتوجهاته والفرص المتاحة، وتُقيّم نقاط القوة والضعف لدى المنافسين. كما تُركز على تحليل سلوك المستخدمين واحتياجاتهم ونقاط الألم التي يواجهونها، مما يساعدك على تصميم حلول تلبي توقعاتهم وتحقق قيمة مضافة.

علامات تدلّ على وقوعك في هذا الخطأ

هذه بعض الإشارات:

  • لا تعرف حجم السوق الحقيقي، أو الفجوات والمشاكل التي يواجهها السوق في الوقت الحالي، إضافةً إلى العقبات التي قد يواجهها تطبيقك بعد إطلاقه.
  • لديك فكرة سطحية عن أهم المنافسين لتطبيقك ونقاط الضعف والقوة التي يمتلكونها.
  • لا تُحقق جهودك التسويقية تأثيراً ملحوظاً في زيادة عدد المُستخدِمين.
  • لا تمتلك فكرة واضحة حول نموذج الربح من التطبيق أو تسعير الخدمات التي توفّرها للمُستخدمين.

كيف تُصحّح المسار؟ اِضبِط بوصلتك من جديد!

هناك عشرات الطُرق لتحليل ودراسة السوق، إليك بعضها:

  • تحليل سوات الرُباعي (SWOT Analysis): تقييم العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة على التطبيق من خلال تحديد نقاط القوة لاستغلالها، ونقاط الضعف لمعالجتها، والفرص للاستفادة منها، والتهديدات للاستعداد لها.
  • الاستماع الاجتماعي (Social Media Listening): جمع وتحليل وتقييم المحتوى المنشور في وسائل التواصل الاجتماعي حول تجارب المُستخدمين مع تطبيقات المُنافسين.
  • البحث الثانوي (Secondary Research): الاعتماد على الأبحاث المُعَدَّة مُسبقاً مثل الأبحاث التي تُطلقها الجهات الحكومية أو الجامعات أو مراكز الأبحاث.

2: استهداف فئة واسعة من المُستخدِمين

يقع العديد من مصممي التطبيقات في فخّ الاعتقاد بأن تطبيقهم مفيد لـ “كل” الناس، لكن حتى لو كان تطبيقك يوفّر حلاً يحتاجه كل إنسان ليَحيى، فلن يُناسب “كل” إنسان.
فكّر في الأمر:

حتى السَقّاء (الذي كان ينقل الماء من الأنهار إلى البيوت) لا يبيع مُنتجه لكلّ أحد مع أنّه يبيع “الماء” الضروري للحياة!

والسبب مثلاً أن قِسماً كبيراً من الناس كانوا يعتمدون على السُبُل (جمع سبيل) لشُرب الماء.

سيدفعك الاستهداف الركيك إلى استهلاك قدر كبير من الموارد في تطوير خصائص غير ضرورية أو مُفيدة، إضافةً إلى بذل جهود كبيرة في إيصال الرسائل التسويقية.

علامات تدلّ على وقوعك في هذا الخطأ

هناك مؤشرات كثيرة قد تنبّهك إلى ضرورة إعادة النظر في الجمهور المُستهدَف، منها مثلاً:

  • تُحقق الحملات الإعلانية أرقاماً متواضعة مثل: مُعدّل تحويل مُنخفض (Conversion Rate) الذي يعبر بشكلٍ عام عن نسبة الزوّار الذين يحمّلون التطبيق.
  • يحتوي وَصفُ التطبيق على كلمات مثل “الجميع” أو “كل [أحد]” (ستجد أمثلة بالأسفل).
  • تتضمّن تقييمات المُستخدمين إشارات مثل: “لستُ أدري ما الهدف من هذا التطبيق أو من يستخدمه؟!”.

وهذه بعض الأمثلة لاستهداف عام وركيك وآخر دقيق وفعال لتطبيقات مُتخيَّلة:

كيف تُصحّح المسار؟ اِضبِط بوصلتك من جديد!

استخدم استراتيجية (5Ws) كالتالي:

  1. مَن هو عميلُك المثالي؟ (?Who): (الصفات، المهارات، نقاط الألم.. إلخ).
  2. ماذا يحتاج؟ (?What): المُشكلة المُحدّدة التي يحلُّها تطبيقُك.
  3. متى يحتاجك؟ (?When): الوقت/الوضع الذي يُعاني فيه العميل من المُشكلة.
  4. أين يقضي وقته؟ (?Where): (منصات البودكاست، مواقع التواصل الاجتماعي، المدوّنات.. إلخ).
  5. لماذا يستخدمون تطبيقك؟ (?Why): (القيمة المُقترحة التي تدفع العميل لاستخدام تطبيقك).

3: الاهتمام بإطلاق الخصائص والمزايا على حساب القيمة الأساسية

لا يلزم من إغراق التطبيق بالخصائص تحقيق تحميلاتٍ أكثر وسُمعةً أطيب، خصوصاً إن كانت هذه الخصائص لا تخدم القيمة الحقيقة للتطبيق والتي تمثل السبب الأصلي وراء اهتمام المُستخدمين بالحلّ الذي تقدّمه.

وإليك مثالاً من منصة «بِساط»، وهي منصة رقمية تُمكِّن الشركات والمعلمين وصُنّاع المحتوى من إطلاق منصات تدريبية مُتكاملة في دقائق دون خبرة برمجية أو فنّية:

خصائص أساسية

  • تصميم الدورات التدريبية بطريقة سهلة وسريعة.
  • إدارة المتدرّبين ومتابعة أدائهم وتفاعلهم مع المحتوى التدريبي.
  • تخصيص قالب وشعار وألوان وخطوط المنصة التدريبية.

خصائص غير ضرورية

  • عرض أخبار عالمية أو سياسية داخل لوحة التحكم.
  • بثّ موسيقى خلفية أثناء تصفّح المنصة التدريبية.
  • التكامل مع منصات الألعاب مثل Steam أو PlayStation.

كيف تُصحح المسار؟ اِستعِن بنموذج موسكو (MoSCoW)

يعتمد المطوّرون وأصحاب المشاريع على نموذج موسكو (MoSCow) لتعيين الخصائص التي تتطلّب الانتباه على الوجه التالي:

  1. خصائص ضرورية (Must Have): مُرتبطة بالقيمة الأصلية للتطبيق.
  2. خصائص مُستحبّة (Should Have): هامّة إلا أنها غير ضرورية في الوقت الحالي.
  3. خصائص مُحتَمَلة (Could Have): مُفيدة ولكن تأثيرها طفيف على تجربة العميل.
  4. خصائص غير مهمّة (Won’t Have): غير متعلّقة بالقيمة الأصلية للتطبيق.

ملحوظة: اسم النموذج مأخوذ من الحروف الأولى لكل نوع من الخصائص: (MSCW) ولكن أضيف حرف الـ “O” ليَسْهُل نُطق الاسم.

4: إهمال تجربة المستخدم (UX) وواجهة المُستخدم (UI)

لا يهمّ إن كان التطبيق “يعمل” بكفاءة إن لم يكن استخدامه سهل وواضح طوال رحلة المُستخدِم من البداية إلى النهاية. أعطِ المستخدم تجربة سلِسة وواجهة/تصميمات واضحة تُرشده خلال تفاعله مع التطبيق، وستلاحظ تحسّن مُعدّل الاحتفاظ بالمُستخدمين (نسبة المُستخدمين الذين يداومون على استعمال التطبيق).

علامات تدلّ على وقوعك في هذا الخطأ

إليك بعض العلامات على إهمالك تجربة وواجهة المُستخدِم:

  • ارتفاع مُعدّل الارتداد/التخلّي (Bounce Rate) عن التطبيق: أي أن المُستخدِمين يحذفون التطبيق بعد تجربته مرة أو مرتين.
  • استقبال تقييمات تصف التطبيق بأنه “مُعقّد جداً” أو “تصميمه سيء” أو “صعب الاستخدام”.
  • عدم تناسُق الألوان والخطوط والرموز المُستخدَمة في واجهة التطبيق، إضافةً إلى النصوص وأسلوب إرشاد المُستخدِم خلال التطبيق.

وإليك بعض الأمثلة على إهمال تجربة وواجهة المُستخدِم:

تجربة وواجهة مُستخدم سيئة ❌تجربة وواجهة مُستخدم فعّالة ✔️
غياب الرموز أو الإشارات التي تُرشد المُستخدم لبدء المُحادثة مع المُعلِّم الافتراضي.تصميم واجهة واضحة مع زر رئيسي: “ابدأ مُحادثة مهنية مع الذكاء الاصطناعي”.
طلب معلومات كثيرة تُعقِّد عملية التسجيل في التطبيق.إضافة خيار التسجيل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لملء البيانات تلقائياً.
عرض التقويم الميلادي والهجري معاً بشكل مُتداخل وغير واضح للمُستخدِم.إضافة خيار التبديل بين التقويم الميلادي والهجري.

كيف تُصحح المسار؟ اتبع إرشادات جوجل وأبل

استعِن بقواعد أنظمة التصميم المُعتمدة مثل:

  • التصميم المادّي من جوجل (Google’s Material Design): نظام تصميم أعدّته جوجل مُرشداً لبناء تجارب المُستخدم لأنظمة التشغيل أندرويد (Android)، وآي أو إس (iOS)، وفلاتر (Flutter)، والويب.
  • إرشادات واجهة المُستخدم من أبل (Apple’s Human Interface Guidelines): مجموعة من المبادئ والتوجيهات لتصميم تطبيقات تعمل بنظام iOS وتتمتع بتجربة استخدام فعّالة.
  • نظام التصميم الموحد للمملكة العربية السعودية (كود المنصات) فيعتبر المرجل الشامل لمعايير وإرشادات تصميم واجهات المواقع والمنصات والتطبيقات الحكومة في السعودية، بحيث تتوافق مع الممارسات العالمية ولا تتجاهل تجربة المستخدم المحلية.

ملحوظة: من الضروري أن تُجري بحث تجربة الاستخدام (UX Research) لجمع وتحليل سلوك واحتياجات المُستخدمين الحاليين لتطبيقك.

5: ضعف الجانب التقني أو الاعتماد على حلول “شائعة”

لا بد أن يتمتع تطبيقك بخلفية تقنية مُستقرّة ومُلائمة لتوفّر تجربة استخدام سلسة وفعّالة، فالتقنيات التي تتبنّاها اليوم ستؤثر مُباشرةً على أداء التطبيق ومستوى الأمان والخصوصية، إضافةً إلى تكاليف الصيانة وقابلية التوسّع.


ومن جدير بالذكر ألا تتبنّى حلولاً أو أدوات معيّنة لمجرد أنها رائجة في الوقت الحالي (كالذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة مثلاً)!

علامات تدلّ على وقوعك في هذا الخطأ

هذه بعض الإشارات التي قد تنبّهك إلى إعادة التفكير في الحلول التقنية التي تتبنّاها:

  • قضاء وقت كبير في إصلاح الأخطاء البرمجية بدلاً من بناء خصائص ومزايا هامّة للتطبيق.
  • تكرر شكوى المُستخدمين من اضطراب التطبيق أو تعطّله فجأة.
  • ارتفاع ملحوظ في تكاليف التوسُّع لاستقبال 1000 مُستخدم فأكثر.
  • عدم قدرتك على تطوير ميزات جديدة مستقبلاً بسبب صعوبة البناء على قاعدة البيانات الحالية.

كيف تُصحح المسار؟ اتبع هذه التوصيات

هذه نصائح سريعة لتصحيح أو تجنّب هذا الخطأ الشائع:

  • حدّد التقنيات المُلائمة لمتطلّبات تطبيقك بخصائصه الأساسية، أو استعن بشركة أو خبير موثوق لمساعدتك على تحديد المتطلبات التقنية.
  • قارن وحلّل التقنيات التي يتبنّاها المنافسون.
  • اختبر وراجع التقنيات التي تستخدمها كل 3 أشهر وتأكد أنها لا تزال توفّر الاستقرار والأداء العالي.
  • لا تبنِ احتياجاتك التقنية من الصفر، واعتمد على الحلول الجاهزة والمستقرّة قدر الإمكان، إذا كانت تغطي الجزء الأكبر من متطلباتك.

تبحث عن شريك موثوق لتحليل متطلباتك التقنية؟

اطلب خدمة تصميم الحلول من «دِراية»!

6: غياب خطة استدامة مالية وتشغيلية واضحة

حتى أكثر التطبيقات نجاحاً اليوم مصيرُها الفشل بدون استراتيجية واضحة لتوليد الأرباح وإدارة التكاليف والتشغيلات. ومن الضروري أن تتمتع تلك الخطة بعُنصر الاستدامة، فالاعتماد المُفرط على تحقيق الإيرادات من خلال الإعلانات المُزعجة مثلاً قد يؤدي في النهاية إلى هروب المُستخدمين إلى منافسين آخرين يقدّمون نفس الخصائص لتفادي الإعلانات.

علامات تدلّ على وقوعك في هذا الخطأ

من الإشارات على غياب خطة مالية وتشغيلية واضحة ومُستدامة:

  • شكوى المُستخدمين من كثرة الإعلانات أو ارتفاع سعر الاشتراك.
  • ارتفاع تكلفة الاستحواذ على المُستخدِم مُقارنةً بالأرباح التي تجنيها منه.

كيف تُصحح المسار؟ اتبع هذه النصائح

إليك توصيات سريعة لتجنّب ارتكاب هذا الخطأ:

  • اعتمد نموذج الربح المُناسب للتطبيق بِناءً على رؤيتك: (الاشتراكات، الإعلانات، بيع خدمات/خصائص إضافية داخل التطبيق.. إلخ).
  • نوِّع مصادر الأرباح واعتمد على المصادر المُستقرّة قدر الإمكان.
  • احسب التكاليف التشغيلية (التطوير، التسويق، إلخ) والأرباح المُتوقَّعة (بناءً على مُعدّل التحويل ومتوسط الإيراد لكل مُستخدِم) لتعرف عدد المُستخدمين الذي تحتاجه لتغطّي التكاليف.
  • خَصِّص جزءاً من ميزانيتك للطوارئ (6 : 12 شهراً من التكاليف التشغيلية).

نقترح لك..

7: عدم مُلاءمة التطبيق مع الثقافة والبيئة المحلية

هذا الخطأ مرتبط بخطأ #1 حول استهداف جمهور خاطئ أو واسع جداً. فكل مجموعة من المُستخدمين في بيئة ما تمتلك ثقافة خاصة من حيث اللغة والعادات والأعراف. والاستهانة بالخصوصية الثقافية للجمهور المُستهدف لا بد أن يؤدي إلى عدم رضاهم عن تجربة الاستخدام.

علامات تدلّ على وقوعك في هذا الخطأ

إليك بعض العلامات الهامّة:

  • استقبال تعليقات غاضبة تتضمّن: “التطبيق لا يحترم ثقافتنا”، أو “التطبيق لا يوافق تعاليم ديننا”.
  • صعوبة عقد الشراكات مع جهات محلّية.
  • توفير خصائص عامّة جداً غير مُخصَّصة لبيئة المُستخدِم.

وإليك بعض الأمثلة من تطبيقات مُتخيَّلة (أبچدايز، بصمة خير، سُنبُلة) على عدم مُراعاة ثقافة المُستخدمين:

اسمُ التطبيقالجمهور المُستهدَفإشارات عدم مُراعاة ثقافة وبيئة المُستخدم
أبچدايز (Abjadize)مُتحدّثو اللغة الإنجليزية الذين تتراوح أعمارهم بين (25 : 55) عاماً المهتمّون بتعلُّم اللغة العربية لأهداف مهنية.توفير واجهة استخدام التطبيق بلغة واحدة فقط (اللغة العربية).
بَصمةُ خَيْر (Basmat Kheir)السعوديات و المُقيمات في المملكة العربية السعودية السّاعيات إلى تطوير مهاراتهن العمليّة عبر المُشاركة في المشاريع التنموية في مجالات التعليم والصحة والبيئة.إضافة صور عامّة مأخوذة من جمعيات أجنبية وغريبة عن المجتمع السعودي.
سُنبُلة (Sonbola)المسلمون البالغون (18 عاماً فأكثر) ممن يمتلكون دخلاً ثابتاً ويريدون وسيلة سريعة ودقيقة لحساب زكاتهم وفق معايير الشريعة الإسلامية.إظهار التاريخ الميلادي فقط دون الهجري.

كيف تُصحح المسار؟ احترم ثقافة المُستخدِم

اتبع هذه التوصيات:

  • أجرِ مُقابلات شخصية واستطلاعات لمعرفة تفضيلات المستخدمين.
  • ادرس التطبيقات المحلّية الناجحة واستفِد منها.
  • تابع تعليقات وتقييمات المُستخدمين بانتظام وطوّر التطبيق بناءً عليها.

الزُبدة (خُلاصة المقال)

كيف تتجنب الأخطاء الشائعة عند إطلاق تطبيقات الجوال؟

1. ادرس السوق المُستهدَف وحدّد الفجوات والمشاكل لتُطلق تطبيقك على أُسس واقعية وتنجح في تلبية حاجة فعلية لدى مجموعة من المُستخدمين.
2. لا تطوّر تطبيقك الذكي لـ “كل” المُستخدمين، وركّز على فئة محددة لديها مُشكلة يحلّها التطبيق.
3. لا تملأ التطبيق بالخصائص والمزايا غير الضرورية، واستعِن بنموذج موسكو (MoSCoW) لتعيين الخصائص الهامّة.
4. تجنّب التصميمات المُعقّدة التي تُشتت المُستخدم وتؤثر بشكل سيء على تجربته واعتمد على أبحاث المُستخدم والإرشادات المُعتمدة من جوجل وأبل.
5. اختر تقنياتك بأناة وفق احتياجاتك ومتطلّبات تطبيقك الرئيسية ولا تتبع الصيحات التقنية الشائعة كالذكاء الاصطناعي مثلاً – إن كانت غير مفيدة للمُستخدِم.
6. طوّر خطة مالية وتشغيلية مُستدامة وواضحة حتى تضمن نجاح تطبيقك على المدى الطويل.
7. احترم الثقافة المحلية والبيئة الخاصة للمُستخدمين ووفر لهم تجربة استخدام مُلائمة لتفضيلاتهم.

انتَفَعْت من المقال؟

شارِكْ المعرفة مع زملائك المُهتمين!

المراجع

شارِك المقال